رواية زقاق المدق(نجيب محفوظ)

 


رواية زقاق المدق(نجيب محفوظ)


رواية زقاق المدق)نجيب محفوظ)

الرواية:

الرواية هي عبارة عن سرد نثري يصف شخصيات خيالية وأحداثا على شكل قصة متسلسلة.

1-عناصر الرواية: (الشخصية، الحدث، الصراع، البداية، الوسط، النهاية).

2-أنواع الرواية:  

·       الواقعية: نجيب محفوظ (الثلاثية، زقاق المدق).

·       الرومنسية: محمد عبد الحليم عبد الله(لقيطة)، يوسف السباعي(رد قلبي، إلنى راحلة).

·       التاريخية: محمد فريد أبو حديد(إبنة المملوك).

·       الخيال العلمي: مصطفى محمود (رجل تحت الصفر).

3- خصائص الرواية:

·       العنوان: لابد أن يدل على محتواها .

·       الشخصيات: الرئسية والثانوية والهامشية، النامية، المسطحة.

·       المكان: وهو الفضاء الذي تدور فيه الأحداث.

·       الزمان: وهي الفترة الزمنية للأحداث.

·       الأحداث وهي الرئسية والثانوية والهامشية.

·       اللغة.

رواية زقاق المدق لنجيب محفوظ

ولد نجيب محفوظ بالقاهرة في ديسمبر 1911 للميلاد و نشأ في أسرة محافظة حائز على جائزة نوبل من سنة 1988 للميلاد توفى في 30 من شهر أوت في سنة 2006 صباحا نشرت له عدة أعمال من أبرزها رواية زقاق المدق في سنة 1947 للميلاد وقد تم تصويرها كفلم من بطولة الفنانة سعاد حسنى.

الشمسيات الروائية لرواية زقاق المدق:

* الشخصيات النسوية :

- أم حميدة: وهي الخاطبة التي تينت حميدة.

- أم حسين: زوجة كرشة صاحب المقهى الوحيد في المدق.

- حسنية الفرانة: زوجة جعدة إمرأة سليطة اللسان مع زوجها بل تظربه أما الناس.

- زوجة رضوان الحسيني: لم يذكر إسمها و هي حزينة و كأيبة لأن القدر حرمها من الأولاد.

- زوجة سليم علوان

        * الشخصيات الذكورية:

        - عباس الحلو: حلاق الحي و خطيب حميدة.

        - حسين كرشة: إبن المعلم كرشة وصديق عباس الحلو.

        - معلم كرشة: صاحب المقهى والحشاش والشاذ الذي يجاهر بإنحرافه.

        - سليم علوان: أحد كبار التجار وصاحب الوكالة التجارية رغب في حميدة كزوجة له.

        - رضوان الحسيني: شخصية صوفية وزاهدة في الحياة يحاول نشر الخير في الحي.

        - زيطة: صانع العاهات و المشرف على فريق من المتسولين وهي شخصية شريرة.

- الدكتور بوشي: صانع أطقم الأسنان.

- جعدة: شخصية قذرة له جثة ضخمة يعمل مع زوجته لكنه في مشاكل دائمة معها.

- فرج إبراهيم: يعمل في نادي للجيش الإنجليزي ليروض البنات المصريات على ممارسة الرذيلة.

- الشيخ درويش: الكواتي في مقهى كرشة والذي طرده بعدما أحضر الراديو

- الصبي الرقيع: الفتى المخنث الذي يتعاطى الشذوذ مع المعلم كرشة.

- سنقر: صبي المقهى.

* مكان الرواية: مكان تراثي القهرة القديمة المعزية الذي أسسها القائد الفاطمي جوهر السقلي.

* الزمن: أواخر الحرب العالمية الثانية حيت تردت الاحوال في مصر عموما وفي حي المدق خصوصا.

* الطبقة: الطبقة الوسطة (البرجوازية) و التي تتألف من عمال و تجار.

* اللغة ك مستوحات من الأوساط الشعبية خاصة (السب والشتم والتسول....)، كما هناك لغة محترمة كتلك عند الشيخ رضوان الحسيني.

عيوب رواية زقاق المدق:

-         لجوء الكاتب إلى المصافة التى تكررت من حين لأخر.

-         الإفاضة في النصح والوعظ المباشر الذي قد يأدي إلى فتور الحدث.

 محاسن رواية زقاق المدق:

-         مناقشة المشكلات العرية بطريقة شيقة وبروح من الدعابة والسخريةيحث أن كل العوامل المجتمعة يحاول من خلالها إيهام قارئها بأن ما يحدث في الرواية هو أمر واقع و قد حدث فعلا.

-         جسدت الرواية مرحلة الواقعية الإجتماعية وهناك من يرى أن فيها نوع من الرمزية.

-         رواية واقعية تعكس صورة وهموم المجتمع العربي مما سهل نجيب محفوظ على القارئ النظر إلى هذا المجتمع العجيب.

وفي الختام أبدى سيد قطب رأيه في رواية نجيب محفوظ زقاق المدق  بأنه قد جسد فيها صراع بين الروح و المادة وبين العقائد الدينية والخلقية والإجتماعية والعلمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق