الأدب المقارن

الأدب المقارن

الأدب المقارن

الأدب المقارن يعد من العلوم الحديثة ظهر في أواخر القرن التاسع عشر و بداية العشرين ،عرف في فرنسا على يد فيلمان سنة 1827م، الدرسة الفرنسية ترى بأنه العلم الذي بحث ويقارن بين العلاقات المتشابهة بين الآداب المختلفة في لغات مختلفة فمجاله أدبي بحتأي مرتبط به فقط، أما المدرسة المقارنة الأمريكية ترى أن الأدب المقارن مرتبط بالفكر البشري و أنه متكامل و متداخل.

-1 أسس الأدب المقارن:

*إختلاف اللغة: تقيم المقارنة بين الآداب المكتوبة بلغات مختلفة، فمعرفة اللغات الأجنبية أمر ضروري لكل باحث في مجال الأدب المقارن ، ففهم النص في لغته خير بكثير من قراءته مترجما، لأن الخروج بنتائج صادقة من وراء هذه المقارنة يكون أمرا مشكوكا في مصداقيته و توفيقه.

*الصلة التاريخية: توفر الصلة التاريخية ينشأ عنها نوع من التأثير و التأثر أي أن يكون الموضوع الناقل قد حاك فعلا الموضوع الأصلي، وهنا يبرز لنا إن كان المتأثر مجرد ناقل أو مترجم أو فاق المؤثر.

2- مظاهر التأثير والتأثر:

تقام الدراسات المقارنة على أساس التأثير والتأثر أي أن تكون هناك صلة تاريخية وإختلاف في اللغة، لأن التأثر هو عبارة عن عملية محاكاة غير واعية للعمل الأجنبي، فالتأثير لا يكشف عن نفسه بطريقة واضحة و إنما بطريقة نوعية عن طريق التحليل المتعمق على عكس المحاكاة فيكون العمل المنتج نتيجة محاكاة واعية.

2- التشابه الإيجابي والعكسي:

الدراسات المقارنة تهتم بإبراز الجوانب الفكرية و العواطف و الأحاسيس بين الأعمال المقارنة مما يتوجب تواجد التشابه الإيجابي أو العكسي، إيجابيا عند تلاقي أفكار الكاتبين المؤثر و المتأثر و عكسيا هي إختلاف تلك الأفكار ضمن الدراسة المقارنة الواحدة لأن المحاكاة تقتضي إتفاقا و إختلافا بين العملين.

*ملاحظة: الموضوعات التي تخرج من دائرة الأدب المقارن هي الدراسات التي تعقد بين كتّاب من آداب مختلفة لم تقم بينهم صلة تاريخية، وهناك أيضا مايجري من موازنات في نطاق الأدب القومي الواحد مثل البحتري و أبي تمام .

3- مجالات الدراسة في الأدب المقارن:

v   دراسة الأجناس (الأنواع) الأدبية.

v   دراسة الموضوعات الأدبية.

v   تأثير كاتب ما في أدب أمة أخرى.

v   دراسة مصادر الكاتب.

v   دراسة بلد كما يصوره أدب أمة أخرى (دراسة بلد كما يصوره أدب أخر/دراسة بلد كما يصوره مؤلف ما من أمة أخرى)

 

4- ثقافة الباحث في الأدب المقارن:

v   لابد أن تكون لدى الباحث في الأدب المقارن ثقافة تاريخية كافية.

v   لابد للباحث أن يكون ملما إلماما جيدا بتاريخ الآداب التي يقارن بينها.

v لكل لغة خصائص لا يدركها إلا من تعلم اللغة نفسها تعلما يعينه على تذوق النصوص.

v   لابد لباحث الأدب المقارن أن يكون ملما بالمصادر و المراجع العامة.


5- مجالات الدراسة في الأدب المقارن:

نموذج يوضح الخطوات المنهجية للدراسة المقارنة

 

أ)-الموضوع الأول(الأصل المؤثر)                       

الخصائص الموضوعية والفنية             

     (عرض شامل)    

ب)-الخصائص الموضوعية والفنية

 الموضوع الثاني (المتأثر)

    (عرض مختصر)

جـ)-أوجه التشابه

د)-أوجه الإختلاف

ه)-الخلاصة


أرجوا أني قد قدمت لكم مختصر مفيد في الأدب المقارن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق