علوم اللغة ونشأة الدراسات اللغوية

 

علوم اللغة ونشأة الدراسات اللغوية


علوم اللغة ونشأة الدراسات اللغوية

ليس العرب أول من درسوا لغتهم فقد سبقها غلى ذلك شعوب كثيرة كالهنود و الإغريق بهدف وضع القواعد لتفادي شيوع اللحن و الخطأ، و كانت الكتب الدينية و المقدسة هي العامل الأساسي في إنطلاق هاته الدراسات، و هذا ما كان بالنسبة للدراسات اللغوية العربية بالإضافة إلى عوامل أخرى.

مراحل نشأة الدراسات اللغوية:


1- المرحلة التمهيدية: مرتبط بالقرآن الكريم لضبط تلاوته ضبطا نحويا صحيحا(أبو أسود الدؤلي)

2- تتمثل هذه المرحلة في جمع المعطيات القرآنية كالسنة النبوية الشريفة و الشعر العربي: قيس،تميم،أسد.

3- مرحلة التصنيف و التبويب: جمعت االمعطيات اللغوية ثم تنظيمها مثل كتاب الإبل بعد ذلك المعاجم مثل معجم الخليل ثم شكلية أو نحوية( الأفعال، الأسما، الحروف).

4- مرحلة الإستقرار والمقارنة وإستنباط القواعد: جمعوا الأفعال الماضية .

5- مرحلة التخصيص: ظهر بالمدارس النحوية(البصرة تعتمد على ألسنة عرب الصحراء أم الكوفة فأخذت من الحواظر و كذلك قاست على الشاذ).

6- في نهاية القرن 5ه منهج الدراسة الوظيفية للغة عبد القاهر الجرجاني أكد على ربط النحو بالبلاغة لأن اللغة وظيفة أساسية هي الإتصال.

خصائص اللغة:

1-الإعراب: تغير العلامة الموجودة في أخر الكلمة لإختلاف العوامل الدخيلة عليها لفظا و تقديرا.

*التقديري: وهو ما يمنع من النطق للتعذر أو الإشتغال مثل: حظر الفتى .

* أنواع الإعراب (البناء):

   - الظم: مثل ظروف المكان ،أسماء الجهات.

   -الفتح: الفعل الماضي مجردا من الضمائر،عند إتصاله بنون التوكيد .

   -الكسرة:إذا كان إسم الفعل على وزن فعالى أو لفظة أمين.

-2     الإشتقاق: هو أخذ شيء من شيء يقول إبن المنظور "الإشتقاق الأخذ به يمينا و شمالا".

 *إصطلاحا: أخذ صيغة من أخرى مع إتفاقها معنى ومادة أصلية و هيئة التركيب لهامثل: البسملة.

   3- التوليد: أن نغير من الحروف كلمة مشتركة في الحروف فتتغير الكلمة بحذ ذاتها.

4- الخصائص الصوتية: إن اللغة العربية تملك أوسع مدرج صوتي عرفته اللغة ثابت على مدى 14قرن، فالأصوات في اللغة العربية وظيفة بيانية و قيمة تعبرية (ج،الجمع) (غ،الخفاء)

5- التعريب: هو عملية تهذيب كلمة خارجية وفقا لأوزان عربية أي ينشأ به نظام اللغة العربية مع نظام المجتمع و ترتبط أيضا مع غير في نسق خاص في حروفها و تركيبها و مادتها و ترتيب و بنائها، تحتفظ اللغة العربية بالمعاني الأصلية الدالة على مسمياتها بألفاظها المحللة على عكس الفرنسيةمثل: الدراجة في اللغة العربية تشير إلى وظيفتها و عملها و حركتها و شكلها أم في اللغة الفرنسية BICYCLETTE تعني ذات الدواليب تشير فقط إلى أجزائها و تركيبها، كما إهتمت بالموجودات و المحسوسات (الإنسان،الحيوان،أخلاق،.....).

اللغة العربية تلفظ حروف الكلمة إلا في حالة الإدغام على عكس اللغات الأجنبية الأخرى ممكن أن لا تنطق حرفين أو أكثر، كما يوجد كلمات في اللغة العربية يصعب التعبير عنها في اللغات الأجنبية مثل: هيهات،شتان.

  6- الترادف: في اللغة هو ما تبع الشيء و كل شيء تبع شيء فهو رادفه أما في الإصطلاح فهي دلالة عدد من الكلمات على معنى واحد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق